عشت مراهقتى كلها أسيراً فى ضفائرها، مقيداً فى حبال رموش عينيها.
هى الحياة تتحرك، الثورة تتمرد، انظلاقة الشباب، صفاء التجربة، جموح الحركة، براءة النظرات.
كانت الرسائل بيننا تملأ مجلدات، كانت النظرات الطائرة فى الجو تلهب الجليد المتجمد.
كانت أول تجربة أشعر فيها بأننى أحب وأحب.
المرة الأولى التى أشعر فيها بأن هناك إنسانة ما فى هذا العالم تتنفس من رئتى، ترى بعينى، تتوحد مع تجربتى، تعيش من أجلى، أنا وحدى دون سواى.
إنه أول شعور بالانتصار على قسوة الحياة، إنها المرة الأولى التى أشعر فيها بأننى أمتلك شيئا، بأن مساحة من المشاعر فى هذا الكوكب محجوزة باسمى أنا.
وأتخذت قرارى.. الذى كنت أظن أنه لا رجعة فيه.. بأنها وحدها هى الحياة.
كانت المحادثات الهاتفية بيننا كافية لأن تحدث خللا فى نظام الاتصالات العالمى من كثرتها.
كانت الرسائل بيننا كافية لأن تحدث أزمة فى أسواق الورق العالمية.
كنا قصة مجنونة إلى أبعد حدود قدرات العقل على التصور.
وكان والدى يشفق على، كان يراقبنى وفى عينيه تلك النظرة التى لم أفهمها إلا فيما بعد.
كنت أقرأ فى الكتب أن المشاعر يوما قد تفتر.
ولم أعرف معنى كلمة تفتر، لم أعرف كيف يمكن لحب مجنون أن يتغير، لم أعرف أن ما بينى وبينها من الممكن أن يتلاشى.
وفجأة، استيقظت ذات صباح لأكتشف أن مشاعرى تجاهها ه مشاعر محايدة.
المشاعر المحايدة هى ألا يحزن إذا لم ترها، ولا تشعر بفرح إذا كانت معك.
المشاعر المحايدة هى أنك لم تعد تعشقها، لكنك أيضا لا تكرهها.
المشاعر المحايدة باختصار هى أن تتحول مشاعرك تجاه من تحبها من العشق إلى الأخوية أن تشعر بأن حبيبتك كأنها شقيقتك.
المشاعر المحايدة تحد يجعلك فى صراع بين الشعور بالذنب والشعور بالصدق.
صدقك يقول لك لابد من إنهاء هذه العلاقة، وشعورك يجعلك تقول: إنه من المستحيل أن تقترف جريمة قتل علاقة.
الصدق يريدك أن تنهى العلاقة، والشعور بالذنب يدفعك للإبقاء عليها.
صراع داخلى مخيف يكاد يفتك بالإنسان ويحوله إلى مليون ألف قطعة متناهية الصغر.
أصعب أنواع الصراع هو الوقوع بين قوتين متساويتين: قوة تريدك أن تتخذ قرار عكس الأخرى.
كنت على شفا حفرة من الجنون، وقررت أن أقتل العلاقة.
عبارة واحدة أنقذتنى من الأفضل أن نتوقف الآن بدلا من أن يتحول حبنا إلى كراهية مزدوجة، من الأفضل أن تتألم بعض الوقت بدلا من أن تتألم كل الوقت.
واستخدمت مشرط الكلام وأجريت أول جراحة عاطفية فى حياتى.
وشعرت بأننى فقدت براءتى.. لقد انضممت إلى عالم الكبار.. عالم القسوة.
لحظة ميلاد:
كونى امرأة أكثر.. ورجلا أقل
هى الحياة تتحرك، الثورة تتمرد، انظلاقة الشباب، صفاء التجربة، جموح الحركة، براءة النظرات.
كانت الرسائل بيننا تملأ مجلدات، كانت النظرات الطائرة فى الجو تلهب الجليد المتجمد.
كانت أول تجربة أشعر فيها بأننى أحب وأحب.
المرة الأولى التى أشعر فيها بأن هناك إنسانة ما فى هذا العالم تتنفس من رئتى، ترى بعينى، تتوحد مع تجربتى، تعيش من أجلى، أنا وحدى دون سواى.
إنه أول شعور بالانتصار على قسوة الحياة، إنها المرة الأولى التى أشعر فيها بأننى أمتلك شيئا، بأن مساحة من المشاعر فى هذا الكوكب محجوزة باسمى أنا.
وأتخذت قرارى.. الذى كنت أظن أنه لا رجعة فيه.. بأنها وحدها هى الحياة.
كانت المحادثات الهاتفية بيننا كافية لأن تحدث خللا فى نظام الاتصالات العالمى من كثرتها.
كانت الرسائل بيننا كافية لأن تحدث أزمة فى أسواق الورق العالمية.
كنا قصة مجنونة إلى أبعد حدود قدرات العقل على التصور.
وكان والدى يشفق على، كان يراقبنى وفى عينيه تلك النظرة التى لم أفهمها إلا فيما بعد.
كنت أقرأ فى الكتب أن المشاعر يوما قد تفتر.
ولم أعرف معنى كلمة تفتر، لم أعرف كيف يمكن لحب مجنون أن يتغير، لم أعرف أن ما بينى وبينها من الممكن أن يتلاشى.
وفجأة، استيقظت ذات صباح لأكتشف أن مشاعرى تجاهها ه مشاعر محايدة.
المشاعر المحايدة هى ألا يحزن إذا لم ترها، ولا تشعر بفرح إذا كانت معك.
المشاعر المحايدة هى أنك لم تعد تعشقها، لكنك أيضا لا تكرهها.
المشاعر المحايدة باختصار هى أن تتحول مشاعرك تجاه من تحبها من العشق إلى الأخوية أن تشعر بأن حبيبتك كأنها شقيقتك.
المشاعر المحايدة تحد يجعلك فى صراع بين الشعور بالذنب والشعور بالصدق.
صدقك يقول لك لابد من إنهاء هذه العلاقة، وشعورك يجعلك تقول: إنه من المستحيل أن تقترف جريمة قتل علاقة.
الصدق يريدك أن تنهى العلاقة، والشعور بالذنب يدفعك للإبقاء عليها.
صراع داخلى مخيف يكاد يفتك بالإنسان ويحوله إلى مليون ألف قطعة متناهية الصغر.
أصعب أنواع الصراع هو الوقوع بين قوتين متساويتين: قوة تريدك أن تتخذ قرار عكس الأخرى.
كنت على شفا حفرة من الجنون، وقررت أن أقتل العلاقة.
عبارة واحدة أنقذتنى من الأفضل أن نتوقف الآن بدلا من أن يتحول حبنا إلى كراهية مزدوجة، من الأفضل أن تتألم بعض الوقت بدلا من أن تتألم كل الوقت.
واستخدمت مشرط الكلام وأجريت أول جراحة عاطفية فى حياتى.
وشعرت بأننى فقدت براءتى.. لقد انضممت إلى عالم الكبار.. عالم القسوة.
لحظة ميلاد:
كونى امرأة أكثر.. ورجلا أقل